حلّ سماحة الشيخ الدكتور حسن علي الجوجو رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي ورئيس المحكمة العليا الشرعية ضيفًا في لقاء خاص لبرنامج "حياتنا الأسرية" مع فضيلة الشيخ محمود صلاح فروخ.

وقال سماحة الشيخ الدكتور حسن علي الجوجو في حديثه لـ"حياتنا الأسرية"، إن القضاء الشرعي صمام أمان الأسرة الفلسطينية والمجتمع، والصخرة التي تتحطم عليها المكائد والمؤامرات الدولية التي تهدف للنيل من الأسرة.

وأضاف سماحته، إن القضاء الشرعي مع الأسرة الفلسطينية يرعاها ويثقفها ويحصنها ويصون حقوقها وواجباتها لتبقى قائمة وتؤدي دورها ورسالتها، ويبقى بها المجتمع مشرعا بالأمن المجتمعي ومتمثلا بالسلم الأهلي.

 وأكد سماحته، أن الشريعة الإسلامية مقاصدها العامة هي المرجعية والتشريع الوحيد للقوانين الناظمة لعمل القضاء الشرعي، مع مراعاة ما جاء في المذاهب الفقهية المتعددة بما يحقق المصلحة المعتبرة شرعا.

وأشار سماحة الشيخ الدكتور حسن علي الجوجو، إلى أن مسودة قانون الأحوال الشخصية الجديد المعهودة لدى المجلس التشريعي لإقراره بالقراءة النهائية؛ حرص القضاء الشرعي ومن خلال لجنة إعداده من أصحاب الفضيلة على أن يجمع بين مبدأ الأصالة والمعاصرة ويستجيب للمستجدات الحاصلة في المجتمع بما لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية ومقاصدها العامة.  

وفي سياقٍ آخر، تطرق سماحته إلى الحديث عن مستجدات المسابقة القضائية لتعين قاضٍ شرعي في محاكم أول درجة، والانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع تطوير المقر الرئيس للمجلس الأعلى للقضاء الشرعي، والإعلانات الوظيفية الخاصة بالقضاء الشرعي.

لمشاهدة الحلقة: "اضغط هنا"