التاريخ: 2020-06-28
تتويجا لنتائج امتحانات ديسمبر 2019م. التي نظمتها نقابة المحامين الشرعيين واستكملت إجراءاتها بأشراف ورعاية المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، أقامت نقابة المحامين الشرعيين احتفالا صباح اليوم الاثنين الموافق 10/2/2020م.في قاعة تورين على شاطئ بحر غزة، تكريما للخريجين من المحاميات والمحامين الشرعيين الجدد، شارك سماحة الشيخ الدكتور/ حسن علي الجوجو رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي ، رئيس المحكمة العليا الشرعية ،ونقيب المحامين الشرعيين الأستاذ أيمن أبو عيشه وعدد من مجلس نقابة المحاميين الشرعيين والمحامين الخريجين وذويهم ، وعدد كبير من الحضور والمشاركين.
أستهل عريف الحفل افتتاحية الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم وكلمة ترحيبية بالحضور الكريم، والسلام الوطني الفلسطيني، وتلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء الأكرم منا جميعا.
تكرم سماحة الشيخ الدكتور/ حسن علي الجوجو رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي رئيس المحكمة العليا الشرعية مرحبا بالمحتفيين وذويهم والحضور الكرام كل باسمه ولقبه ،في هذا اليوم المشهود الذي يتوج فيه الإنجاز بحلف اليمين القانونية للمحامين الجدد استكمالا للإجراءات القانونية التي نظمها ورعاها المجلس الأعلى للقضاء الشرعي ومجلس نقابة المحامين الشرعيين، مؤكدا على عظم الأمانة الملقاة على عاتق المحامين، اليوم نحتفل بتخريج دفعة جديدة من سدنة الحق وحماة القانون من المحامين الشرعيين، أن هذا الشعب المكلوم الذي يخرج من تحت الركام بإرادته الفولاذية وعزيمته التي لا تنكسر، وقافلة الحق تسير بثبات وخطوات واثقة على طريق إقامة الدولة الفلسطينية المنشودة، وفي لفتة كريمة من سماحة الشيخ الدكتور/ حسن علي الجوجو رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي كرم سماحته ذوي الشهيد موسى إياد عبد العال، ومنحه إجازة المحاماة الشرعية الفخرية، للعام 2020م.
هذا اليوم تتوج نقابة المحامين الشرعيين لتضيء لوحة جديدة وبداية عهد لمجلس إدارة نقابة المحاميين الشرعيين والتي أقول بحقها بكل فخر ودون مواره أنتم شركاء القضاء الشرعي شراكة تكاملية من أجل فلسطين الوطن ومن أجل الدين والحق والعدل وسيادة القانون لتجسيد ذلك في واقع مؤسسات الدولة الفلسطينية، وأدعوا من هذا المنبر لتحقيق العدالة من أجل رفعة الأنسان الفلسطيني المكرم الذي ضحى وتحمل الكثير وقدم المال والولد والمسكن فداء لهذا الوطن، فلابد من أعمال مبدأ الفصل بين السلطات التقليدية الثلاث، كي تؤدي كل سلطة دورها في زمن كثرت فيه التحديات والمؤامرات، لا نريد مركزية مقيته، نريد مجلس تشريعي يشرع ويراقب، وسلطة تنفيذية تؤدي دورها وتقوم على مصالح العباد، وسلطة قضائية تحرس القانون وتعطي كل ذي حق حقه، ودعا سماحته الي حماية وهيبة القضاء لتمكين الجبهة الداخلية، والسلم الأهلي، والأمن المجتمعي، من رعاية الأسرة الفلسطينية التي تمثل اللبنة الأولى لتكوين الدولة الفلسطينية، أن رسالة القضاء الشرعي هي الأعظم حيث تتجسد في الأحوال الشخصية التي فيها رسالة الإنسان قبل ولادته، وحال حياته، وبعد وفاته، فسددوا وقاربوا وأعملوا على حفظ هذه الأسرة التي هي رسالتنا في هذا الوطن الكبير، اعتز بكم بناتي وأبنائي وأوصيكم بتقوى الله ولزوم طاعته ، والعمل بالشفافية والنزاهة التي تتثمل بالقسم التي أقسمتموه، وأن تعملوا على إرساء قواعد العدالة في المجتمع الفلسطيني وتحدث نقيب المحامين الشرعيين في كلمته مرحبا بسماحة الشيخ الدكتور حسن علي الجوجو رئيس المجلس الاعلى للقضاء الشرعي رئيس المحكمة العليا الشرعية ـ وبالخريجين وذويهم والحضور كل باسمه ومكانته، وتمنى التوفيق والسداد للمحامين الخريجين.
وفي الختام أوصى سماحته المحامين الجدد بأن يكونوا دعاة للحق الفلسطيني في كافة المناحي وما تتطلبه الساعة من تضحيات وفضح جرائم الاحتلال وأن مؤامراته وصفقته المشؤمة لن تمر، ولا يخشوا في الله لومة لائم، مؤكدا على اننا نحن السباقون في هذا الوطن وأن يثبتوا للجميع أننا موجودون ولن يشطبنا أحد ما بقي الزيت والزعتر والزيتون، متمنيا على الله أن يلهم بصيرتهم الحق والعدل وتحقيق مصلحة البلاد والعباد.