التاريخ: 2022-12-12
برئاسة صاحب السماحة الشيخ الدكتور حسن علي الجوجو رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، رئيس المحكمة العليا الشرعية؛ عقد المجلس الأعلى للقضاء الشرعي اجتماعه الدوري لأصحاب الفضيلة قضاة المحاكم الشرعية.
وبحث الاجتماع بحضور أصحاب الفضيلة قضاة المحاكم الشرعية بمختلف درجاتها "العليا، الاستئناف، الابتدائية"؛ عددًا من الملفات المهمة والتي أبرزها الخطة التشغيلية لعام 2023، وقانون أصول المحاكمات الشرعية، وقانون التنفيذ، وتطوير هياكل المحاكم الشرعية.
واستهل سماحة الشيخ الدكتور حسن الجوجو كلمته بالترحيب بأصحاب الفضيلة والأستاذ يوسف الشنطي مدير عام المحاكم الشرعية؛ والثناء على الجهد الكبير الذي يقوم به أصحاب الفضيلة والمجلس الأعلى للقضاء الشرعي في ترسيخ حالة الاستقرار والأمن المجتمعي.
وتطرق صاحب السماحة في كلمته؛ إلى الحديث عن آليات عمل المحاكم الشرعية ودور أصحاب الفضيلة خصوصًا وموظفي القضاء الشرعي عمومًا بالارتقاء بالعمل وإثراء الخبرات والمعرفة بينهم، وتبني الدقة والبحث والتمحيص أساسًا لأي اجتهاد.
وأشار سماحته؛ إلى أن المجلس الأعلى للقضاء الشرعي قد أتم خطته التشغيلية لعام 2023، والتي من خلالها سيرتقي بعمل القضاء الشرعي سواء على صعيد هيكلية مقراته أو هيكلية موظفيه.
وقال صاحب السماحة؛ إن المجلس الأعلى للقضاء الشرعي عقد على مدار الفترة الماضية جلسات عدة لبلورة مشروع قانون أصول المحاكمات الشرعية بعد المصادقة عليه بالقراءة الأولى من قبل المجلس التشريعي.
وأكد سماحة الشيخ الدكتور حسن الجوجو، على أهمية نفاذ القانون في القضايا ذات الأصول الشرعية؛ مبينًا أن المجلس الأعلى للقضاء الشرعي بحث مطولًا تعزيز آليات التنفيذ مع الشرطة القضائية بصفتها الأداة التنفيذية.
كما نوه سماحته إلى أهمية وجود نظام الحوسبة والأرشفة الإلكترونية داخل أروقة المجلس الأعلى للقضاء الشرعي والمحاكم الشرعية؛ لما لها من أثر إيجابي في تسهيل معاملات المواطنين.
وناقش سماحته خلال الاجتماع مع أصحاب الفضيلة ملاحظاتهم المطروحة؛ والتي تضمنت الحديث عن المتابعة الدورية لعمل المحاكم الشرعية؛ وبعض المسائل المتعلقة بالحُجج والمعاملات والطلبات، واستكمال تأهيل المقرات، وتعزيز الهياكل بالكفاءات والخبرات، ومواصلة الدورات التدريبية، والتواصل المجتمعي.
وفي ختام الاجتماع؛ شكر سماحته أصحاب الفضيلة على ملاحظاتهم القيّمة وحرصهم الدؤوب للارتقاء بالعمل؛ داعيًا إياهم إلى مزيدٍ من إثراء المعرفة والخبرات والمهارات، والتأكيد على أهمية مُحصلة الجهد الجمعي.
