المجلس الأعلى للقضاء الشرعي يشارك في مسير للعلماء نصرة للمسجد الأقصى المبارك

التاريخ: 2022-05-25

...

شارك المجلس الأعلى للقضاء الشرعي ممثلا بسماحة الدكتور حسن علي الجوجو رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي ورئيس المحكمة العليا الشرعية وقضاة المحاكم الشرعية وموظفيه وبالشراكة مع رابطة علماء فلسطين ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين، والعديد من المؤسسات الدعوية والشرعية في قطاع غزة، بمسير للعلماء بعنوان: علماء من أجل الأقصى، وسط حضور عشرات العلماء والدعاة والخطباء، وذلك يوم الثلاثاء 24/5/2022، حيث انطلق المسير من مسجد العباس في مدينة غزة حتى مقر وزارة الأوقاف.



 وتحدث فضيلة الشيخ إحسان عاشور مفتي محافظة خانيونس نيابة عن العلماء حيث قال فيها: "عودتنا القدس أنها تتربع على عرش قلوب الثائرين المجاهدين، وأنها سيدة المآذن ولحن المقاومين المرابطين"، واستعرض العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تبين مكانة المسجد الأقصى في ديننا الحنيف وفي نفوس المسلمين، وأكد أن قضية المسجد الأقصى ستبقى حية في نفوس أبناء هذا الدين ولن تتأثر بظروف المطبعين والمتنازلين والمتخاذلين، لأنها قضية عقيدة ودين، وواجب علينا حمايتها، وأشار أيضا  أن علماء الأمة هم ضميرها الحي وقلبها النابض بالعزة والكرامة وصوتها الناطق بالحق، فإن علماء فلطسين اليوم يقفون صفاً واحداً في مواجهة أي عدوان على مقدساتنا، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وهم يشعلون في هذه الوقفة الضوء الأحمر بكل قوة في وجه هذه الانتهاكات الصهيونية القذرة.



 ولما كان العلماء هم شعلة الجهاد وحملة اللواء كانت وقفة علماء فلسطين اليوم إيذاناً برفع راية الجهاد في سبيل الله نصرة لديننا ومسجدنا ومسرى نبينا ﷺ، وتفويضاً واضحاً لمقاومتنا الباسلة أن تقوم بواجبها في الدفاع عن المسجد الأقصى بما تراه مناسباً زماناً ومكاناً لترد المحتل عن غطرسته ومروره.



 وأكد العلماء المشاركون على وجوب حشد الجهود وتكثيف التواجد في المسجد الأقصى بنية الرباط فيه لمنع هذا المحتل السافر ودحر قطعان المستوطنين عن تدنيسه والنيل من مقدساته.



من جانبه تحدث سماحة الدكتور حسن علي الجوجو رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي رئيس المحكمة العليا الشرعية بأنه إذا كانت محكمة الصلح الصهيونية قد أعطت الإذن لقطعان المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، فإن المحكمة العليا الشرعية تأمر أحرار العالم والمقاومة الباسلة لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المسجد الأقصى المبارك مهما كلف ذلك من ثمن.